نبوءات المفترض انها تحققت


النبوءات التي تحققت

 .

هناك فقرات بالأناجيل تدعي بأن هناك أحداث تحققت طبقاً لنبوءات سابقة ، ولكن بالبحث لن تجد  في مضمون الكتاب المقدس مثل هذه النبوءات .

 .

…………………………………..

 .

من آمن بـي، تفيض من صدره أنهار ماء

 .

– {يوحنا(7:38)} “من آمن بـي، كما قال الكتاب، تفيض من صدره أنهار ماء حي”

 .

………………………………..

 .

يقوم من بين الأموات في اليوم الثـالث

 .

– {لوقا(24:46)}  المسيح يتألم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثـالث .

 .

…………………………………

 .

يهوذا والفضة

 .

– {متى27(9-10)}  فتم ما قاله النبـي إرميا: “وأخذوا الثلاثين من الفضة، وهي ما اتفق بعض بني إسرائيل على أن يكون ثمنه، ودفعوها ثمنا لحقل الخزاف. هكذا أمرني الرب” .

 .

[زكريا11(12-13) هو الذي ذكرة الثلاثين من الفضة ولكنها ليست نبوءة].

 .

………………………………………….

 .

سيدعى ناصريا

 .

– {متى(2:23)} المسيح المنتظر سيدعى ناصريا…. أين قال العهد القديم هذا الكلام ؟

 .

…………………………………………

 .

ابن الهلاك

 .

– {يوحنا(17:12)} “.. ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب”

 .

أين أشار العهد القديم بـ (ابن الهلاك)؟

 .

جاء في التفسيرات :  إذ تنبأ عنه الكتاب المقدس كما في (مز 41: 9؛ 109: 8). وفيه تحققت الرموز ………. ولكن للأسف لم تأتي لنا التفسيرات بالنص الحرفي كما ذكره يسوع ، وأظن أن يسوع كان يتحدث عن كتاب أخر غير الذي تؤمن به الكنيسة .

 .

………………………………………..

 .

من آمن به لا يخيب

 .

– {رومية(10:11)} :-

* فالكِتابُ يَقولُ: ((مَنْ آمَنَ بِه لا يَخيبُ)) .. الترجمة المشتركة وكتاب الحياة

* لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: ((كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى)).. ترجمة فاندايك والكاثوليكية – دار المشرق

 .

لا يوجد في العهد القديم هذه الجملة .. ولكن المُفسرين حاولوا أن يخرجوا من هذا المأزق فقالوا : اقتطف الرسول بولس ذلك عن سفر إشعياء (28: 16 الترجمة السبعينية) .

 .

العجيب في الأمر ان جميع الدوائر المسيحية لا تشهد بصحة الترجمة السبعينية حيث قيل أنها لا ترقى أكثر من جيدة ، فالأسفار التاريخية فيها الكثير من عدم الدقة والالتزام بالنصوص وبخاصة في الملوك الثاني. كما لا تظهر روعة الشعر العبري في الترجمة السبعينية، لا لنقص في الدقة فحسب، بل وأيضاً لمحاولة الترجمة الحرفية. كل ذلك يدل على أن من قاموا بالترجمة لم يكونوا متمكنين من ناحية العبرية، أو إنهم لم يراعوا الدقة، أو لم يبذلوا الجهد الكافي في تحري المعاني. وهكذا لا تسير الترجمة في سائر الأسفار على وتيرة واحدة، ففيها الكثير من الأخطاء الناتجة عن التهاون أو الملل أو الجهل.

 .

فهل جهل بولس بما تحتويه هذه الترجمة من اخطاء ؟ ولو اقتبس بولس من الترجمة السبعينية فأين الوحي ؟ ولو اقتبس بولس من الترجمة السبعينية فهذا يعني أن كتابات بولس مشكوك فيها بكونه يقتبس من كتب فيها الكثير من الأخطاء الناتجة عن التهاون أو الملل أو الجهل.

 .

كما بالبحث في هذه الترجمة لم نجد الجملة التي جاءت في رومية(10:11) : ((كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى [يَخيبُ])).

 .

بل كل ما جاء بالترجمات قيل : اش-28-16: وَكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يَهْرُبُ .

 .

وهذه فقرة لا تتطابق مع ما جاء بسفر رومية .

 .

………………………………………..

 .

يقوم من الأموات

 .

– {يوحنا(20:9)} اقتبس يسوع من العهد القديم قوله : “لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب، أنه ينبغي أن يقوم من الأموات”.

 .

فقال المفسرون :  لم يدرك التلاميذ ما تنبأ عنه المرتل: “لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، ولن تدع تقيَّك يرى فسادًا” (مز16: 10) …  ولكن للأسف لم تأتي لنا التفسيرات بالنص الحرفي كما ذكره يسوع ، وأظن أن يسوع كان يتحدث عن كتاب أخر غير الذي تؤمن به الكنيسة

 .

……………………………………….

 .

السَّعادَةُ في العَطاءِ

 .

{اعمال الرسل(20-35)} …. ذاكرينَ كَلامَ الرَّبِّ يسوعَ وَقَد قالَ هو نَفْسُه: ((السَّعادَةُ في العَطاءِ أَعظَمُ مِنها في الأَخْذ))..

 .

أين ذكرت الأناجيل هذه الجملة على لسان يسوع ؟

 .

بالبحث لا يوجد في الأناجيل كلمة (السعادة)

 .

…………………………………..

 .

يشتاق إلى الحسد

 .

{يعقوب(4:5)} أم تظنون أن الكتاب يقول باطلاً الروح الذي حلّ فينا يشتاق إلى الحسد”

 .

بالبحث في العهد القديم لم نجد هذا الكلام .. حتى المُفسرين للعهد الجديد لم يتمكنوا للوصول إلى هذه الفقرة في العهد القديم .

 .

…………………………..

 .

ابن الجارية لا يرث من ابن الحرة

.

يقول بولس

 .

غلاطة-4-30: إِنَّمَا مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ!»

 .

هنا عندما يتحدث بولس عن تشريع وينسبه للعهد القديم بقوله : (ماذا يقول الكتاب) ، فهنا يجب على بولس أن يتحدث عن تشريع وليس عن وجهة نظر  سارة  زوجة إبراهيم !.

 .

فسارة هي التي قالت هذا الكلام .. ولم يصدر إله العهد القديم هذا التشريع البتة .

 .

فقول أن الجارية لا ترث مع ابن الحرة ,, فهذا كلام لا أساس له من الصحة لأن الكنيسة تؤمن بأن  ما قبل موسى ما كان هناك تشريع .

 .

فلا قبل موسى ولا بعد موسى جاء تشريع يقول أن ابن الجارية لا يرث من ابنة الحرة .

 .

سفر تكوين أشار أن سارة وافقت على أن إبراهيم يتخذ هاجر له زوجة .. إذن هاجر أصبحت زوجة ……. وعندما نعود لكتاب التشريعات في زمن موسى نجد أن التشريع أوضح بأن الزوج عن تزوج باثنين فأحب واحدة وكره الأخرى ، فالزوجة المكروهة لها حق الميراث وبالأخص لو كان ابنها هو الابن البكر (التثنية 21:17). وهذا يؤكد بأن التشريع الذي ذكرته سارة حول ابن هاجر هو تشريع باطل لأن إله العهد القديم لم يباركه او يتخذه تشريع كما فعل يهوذا مع أولاده وكنته ثامار حين أصر على أن يتزوجها ابنه الثاني بعد وفاته ابنه (زوجها) الأول … ثم نجد في تشريعات موسى أن إله العهد القديم بارك هذا التشريع وأقره في ناموس موسى (التثنية25).

 .

كما اني  أتعجب عن قول أن سارة كانت امرأة حرة ! علماً بأنها تزوجت من أخوها الشرعي وهو إبراهيم ، لأن سارة هو أخت إبراهيم  وهما من ثمرة صلب واحدة … فهل المرأة الحرة تتزوج اخيها ؟ وما الذي يُجبرها على ذلك ؟ دا اسمه زنا محارم .

 .

فكيف أخت تتزوج من أخيها ثم يُطلق عليها حرة ؟

 .

كما أنني أتعجب من اتخاذ الكنيسة قول سارة على أنه تشريع علماً بأن سارة كانت تعلم من البداية أن ابن هذه الجارية كان سيرث من أبيه إبراهيم .. حيث أن سارة كانت عاقر فوهبت جاريتها هاجر له لينجب منها وبعد ذلك يُنسب ابن الجارية لسيدتها وبذلك يصبح هذا الابن هو ابن سارة .

 .

وبالرجوع لسفر تكوين الإصحاح (16 و 17) نجد أن سارة أخذت إسماعيل ابناً لها لمدة 13 عام .. ولكن عندما أنجبت اسحق نجد سارة تتبرأ من ابنها الأول فتنسبه لجاريتها بعد أن كان لها ابناً ثم بعد ذلك تتكبر على الله وتصدر تشريعاً ما انزل الله به من سلطان وتقول بأن ابن الجارية (أي ابن سارة سابقا لمدة 13 عام) لا يرث مع ابنها !!!! .

 .

نصل في النهاية أن ما قالته سارة ليس بتشريع أو نبوءة يستند عليه بولس في كلامه ليقول : إِنَّمَا مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟

 .

……………………………

 .

أبغض عدوك

متى 5:43

سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك

.

أين قيل هذا الكلام في العهد القديم ؟!

 

.

.

انتهى