موقع الموسوعة اليهودية يؤكد بأنه يعبدون إله اسمه (إلوهيم) وتم تغيير اسمه إلى (ياهو) وهو اسم “علم” وهذا يعني بأن ليس له ترجمة .. وهذا يؤكد بأن الترجمات العربية زورت الإسم ونسبته إلى (الله) كما هو في الإسلام
.
.موقع كنيسة الأنبا تكلا يؤكد تأثر ترجمات الكتاب المقدس بالفلسفة الإسلامية
.
{ وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }نعم. ما قدروا الله حق قدره، فما عظموه حق تعظيمه، ولم يعبدونه حق عبادته. وهم لا يدركون وحدانيته وعظمته. وهم لا يستشعرون جلاله وقوته.
فمعنى القدْر معرفة المقدار، وحق قدره سبحانه لا نقدر عليه نحن البشر، لذلك نقدره على قدر طاقتنا أو على قدر ما طلب منا، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك “
وقد خرج علينا اليهود ومن بعدهم أهل الكنيسة مُدعين أنهم يعبدوا الله حق عبادته .. ولكن حين تُبحر في كتبهم التي يؤمنوا بها تجدهم يطعنوا في قدسية الله وعظمته وقالوا عليه ما لا يعلمون … فتارة شبهوا الله باللبوة وتارة بالخروف وتارة بالدبة وغيرهم من الحيوانات .. ولم يكتفوا بذلك بل شبهوا الله بالحشرات ، فتارة كالعثة وتارة كالسوسة والكثير من الحشرات …… ثم قالوا على الله أنه متزوج وله أولاد وعندما سخر منهم الناس قالوا أنه رمز لعلاقة بين الله وشعبه .
فالله عز وجل رد عليهم في اكثر من آية ليكشف لهم ضلالهم وأن الله قد غضب عليهم ومأواهم النار .
قال الله تعالى :- بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ
قال الله تعالى :- لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
قال الله تعالى :- بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
قال الله تعالى :- و ما مسنا من لغوب
قال الله تعالى :- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
فإذا سمعنا وصفاً لا يليق بالله فلا بد أن ندحضه لنتعلم ولنعلم الأخرين الأدب الإيماني، ونرد أي وصف لا يليق بجلال الله.
ولم تتوقف الكنيسة عند هذا الحد بل خالفوا اليهود في العبادة وزادوا الطينة بلة وادعو أن الله هو المسيح وأن الله مركب من ثلاثة أشخاص لا ينفصلوا عن بعضهم البعض طرفة عين وكأنها نظرية لا خلاف عليها (!) .
فأعلن الله عز وجل لهم بأنهم كفروا وضلوا عن سبيله ولن يجدوا لهم مكان يوم القيامة إلا في نار جهنم مع إبليس وأعوانه ،وأن كل من ادعى بأن اليهودي أو النصراني له الجنة فهو كاذب لأن دين الله هو الإسلام ولا ينظر الله يوم القيامة إلا لمن كان على ملة أبينا ابراهيم عليه السلام .
قال الله تعالى { وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }
هذا الموقع ليس الغرض منه الإساءة لشخص يسوع المسيحية بل الغرض منه كشف الأكاذيب والضلال الذي نُسب لشخص يسوع داخل كتب الكنيسة ومدى الإهانة الموجهة له وأنهم بطريقة غير مباشرة أساءوا لشخصه ، فليس ناقل الكفر بكافر ، وفي نفس الوقت نثبت للكنيسة بأن كل ما هو منسوب ليسوع يحوله إلى كاذب أو مضلل أو قليل الشأن.. إلخ، ونؤكده بالدليل واللفظ .. فحين يذكر إنجيل مرقس أن أم يسوع أعترفت للجميع بأن يسوع مختل عقلياً (مر3:21) فأنا هنا أكتب موضوع بعنوان (يسوع مختل) طبقا للمذكور بالإنجيل وليس طبقا لبنات أفكاري ولأكشف للمسيحي كيف أهانت كتب الكنيسة ليسوع وأمه وحجم الضلال الذي يعيشون فيه .. فطالما ان سباب الناس مُحرم في الإسلام فلا يجوز سب أحد .. لذلك أحببت التوضيح لمن لبس عليه الأمر .