ابتر عضوك الذكري لتنال الملكوت

هل تريد الملكوت؟
مفيش حاجة ببلاش

هل اكتفى يسوع بدفع الناس بقلع أعينهم وبتر أيديهم وارجلهم … لا

بل نصحك بأن تبتر عضوك الذكري لكي تدخل الملكوت .. وقد أكد سفر رؤيا يوحنا ذلك وأشار بأن الذين سينالوا الملكوت هم 144 ألف شخص وهم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف(رؤيا14) .

سؤالي : إن كانت العلاقة الجنسية مع الزوجة تسبب نجاسة ، فما هو حال المرأة يوم الدينونة علماً بأننها سبب النجاسة مع ملاحظة أن ما جاء بسفر رؤيا حول 144 ألف شخص يؤكد بأن عزلتهم عن النساء هي النجاة ونيل الملكوت؟

يسوع ينصحكم ببتر أعضائكم الذكرية .

متى 19
12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم .ويوجد خصيان خصاهم الناس .ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات .من استطاع ان يقبل فليقبل

فمن يملك القدرة على اتباع هذه التعاليم ؟

سيخرج علينا أحد الجباهذة من بين جدران الكنيسة ودون أن يستخدم عقله ويقول : يسوع لم يُجبر احد بل قال : من استطاع ان يقبل فليقبل .

فنرد عليه مستخدمين عقولنا : يسوع قبل أن يقول : من استطاع أن يقبل فليقبل ، قال : خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.. إذن من الذي لا يريد الملكوت ؟

إن الإختلاف بين معتنقي الأديان سببه الملكوت وكل ديانة تُكذب الأخرى بسبب نيل الملكوت .. ويسوع يقول من يريد الملكوت فليخصي نفسه إن استطاع أو بمعنى اخر : من استطاع ان يقبل فليقبل .

فإن كنت مخير بين عضو الذكري أو الملكوت .. فأيهما ستختار ؟

هذا هو ما لمح به يسوع .

ورؤيا يوحنا تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن المئة و الاربعة و الاربعون الفا هم الذين اشتروا من الارض هم الذين لم يتنجسوا مع النساء .. وكأن المعاشرة الجنسية بين الرجل وزوجته نجاسة !.. لذلك يوحنا اعتبر الذي نذروا أنفسهم وخصوا انفسهم ليحذفوا فكرة المعاشرة الجنسية من أذهانهم انهم اطهار .

إن كل من بتر عضوه الذكري فهو من الذين يتبعون الخروف (اي الرب) حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف .

ولا تنسى أيها المسيحي قول يسوعك طالباً منك أن تهلك نفسك من اجله قائلاً :

مت 16:25
فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها

فمن استطاع ان يقبل فليقبل