جثة القديس جورج بريكا وعبادة الأصنام

قامت الكنيسة الكاثوليكية بتحنيط جثة القديس جورج بريكا وهو أول قديس مالطي وصنعت له ايضاً جسد من الشمع ووضعتهما فوق المذبح .

.

.

هذا الكاهن الكاثوليكي ماتَ في 1962، ودُفِنَ.

بعد 38 سنةً من موته  أخرجوا الجثة من القبر في السابعِ مِنْ يوليو/تموزِ 2000 وذلك حسب وصية الراهب قبل موته التي أوصى بها بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني .. علماً بأن جورج بريكا ما كان قديس ولم ينال شرف القداسة فترة حياته باكملها .

.

.

ولكن في الثالث من يونيو 2007 أعلن بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر تنصيب الكاهن الملطي إلى رتبة قديس .

.

.

قصة عجيب تحتاج تحليل حيث أن ما بين استخراج الجثة وتنصيب صاحبها لقديس استغرق حوالي سبعة سنوات .. فهل الكاهن ينال رتبة القديس بعد وفاته ؟ ومثل هذه الأحداث كشفت حقيقة المسيحية الوثنية لأن مجرد طلب شفاعة من ميت أو الصلاة له وطلب العون هو نوع من أنواع العبادة الوثنية .

.

……………

داخل دير الشهداء بصعيد مصر

 

الجماجم داخل دير الشهداء بصعيد مصر وعليه تاج من الذهب الخالص

الجماجم داخل دير الشهداء بصعيد مصر وعليه تاج من الذهب الخالص

.

الغريب أن الطائفة الأرثوذكسية تفعل مع موتاها نفس ما تفعله الطائفة الكاثوليكية وتأتي بالجماجم وتضع على رؤوسها تيجان من الذهب الخالص .. الخوف من أننا قد نشاهد كلب مقدس في القريب العاجل .

أيقونة مِنْ المتحفِ البيزنطيِ، أثينا

.

.

 

لقد قامت الكنيسة بوضع جثة القديس المحنطة داخل صندوق زجاجي لعرضه على الناس لطلب العون والصلاة وتبجيله وتقديسه .. أما التمثال الشمع فقد وضع على المذبح ليصير مقره الدائم . 

………..

.

.

وفي إحدى زيارات بابا الفاتيكان لملطى قام البابا بالصلاة والسجود والتضرع للصنم الشمعي للقديس جورج بريكا .. وهذه كانت الإشارة الخضراء التي من بعدها بدأ اهل ملطي المسيحيين  فعل ما فعله البابا مع الصنم الشمعي وايضا مع الجثة المحنطة .

 

.

………………

.

الجانب الأهم من هذه الأحداث هو أن الكنيسة قد استخلصت من الكاهن قبل موته عينة من دمه ووضعتها في أنبوب اسطواني الشكل وصممت لها هيكل صغير من الذهب الخالص ليكون “دم مقدس” ليتحول إلى جزء لا يتجزء  من العبادة داخل الكنيسة فيركعون ويُقبلون ويطلبون الشفاء من هذا “الدم المقدس” .

.

.

.

.