فض البكارة باصبعك

فض البكارة باصبعك

تث22
13إذا تزَوَّج رجلٌ اَمرَأةً وضاجعَها ثُمَ أبغَضَها 14فنسَبَ إليها عِلَّةً وأذاعَ عَنها سُمْعَةً سَيِّئَةً، فقالَ: «أخذْتُ هذِهِ المَرأةَ، فلمَّا اَقتَرَبْتُ مِنها لم أجدْها بِكْرًا. 15فعلى أبيها وأُمِّها أنْ يأخذا علامةَ بكارَتِها إلى شُيوخ المدينةِ في اَجتِماعِهِم عِندَ بابِ المدينةِ 16ويقولُ أبوها لِلشُّيوخ: «أعطَيتُ اَبْنَتي لِهذا الرَّجلِ زَوجةً فأبغَضَها 17وهوَ الآنَ يَنسِبُ إليها عِلَّةً فيقولُ إنَّهُ لم يَجدِ اَبْنَتي بِكْرًا ولكِنْ هذِهِ هيَ علامةُ بكارَةِ اَبْنَتي». ويَبسِطُ الوالِدانِ ثوبَ نَومِها أمامَ شُيوخ المدينةِ. 18فيأخذُ الشُّيوخ ذلِكَ الرَّجلَ ويُؤدِّبونَه 19ويُغَرِّمونَه مئَةً مِنَ الفِضَّةِ ويُعطونَها لأبي الفتاةِ تعويضًا عَنِ السُمْعَةِ السَّيِّئةِ التي أذاعَها الرَّجلُ على بِكْرٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ، وتكونُ الإبنَةُ لَه زوجةً ولا يَقدِرُ أنْ يُطَلِّقَها كُلَ أيّامِ حياتِهِ. 20أمَّا إذا كانَ الأمرُ صحيحًا ولم تكُنِ الفتاةُ بِكْرًا، 21يُخرِج شُيوخ المدينةِ الفتاةَ إلى بابِ بَيتِ أبيها. وهُناكَ يَرجمُها جميعُ أهلِ مدينتِها بِالحجارةِ حتى تموتَ، لأنَّها اَرْتكَبَت حَماقَةً في بَني إِسرائيلَ بِفُجورِها في بَيتِ أبيها. هكذا تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَينِكُم

كيف يمكن لرجل ان ينفي بكارة امراته ودم البكارة على ثوب نومها وموجود أمام عينه ؟ الحقيقة هي ان الأب أو الأم ياخذ قطعة قماش ويقوم بفض بكارتها قبل أن يدخل عليها زوجها ليضع دم بكارتها على هذه القطعة فإن أنكر الزوج وادعى أن زوجته لم تكن عذراء … يطوف الولدين بقطعة القماش حول الحاضرين .

ولكن دعني أسأل بطريقة علمية حول غشاء البكارة الذي يختلف من فتاة لأخرى لأن انواعه متعددة فمنه من هو مطاطي المتمدد قد لا يحدث نزول دم إطلاقا وذلك لمرونة الغشاء وتمدده وعدم تمزقه . وقد يظن البعض في هذه الحالة أن زوجته ليست عذراء … وهناك نوع اخر يكون غشاء البكارة سميكا بدرجة كبيرة مما لا يمكن للزوج معه فضه رغم تكرار محاولاته … وهناك ايضاً غشاء بكارة من النوع المصمت لا علاج له إلا إجراء جراحة وايضاً هناك غشاء بكارة لا يحدث نزول دم إطلاقا … فالعلم الحديث هو الذي أثبت ذلك .. فكم فتاة تعرضت لهذه الحالات وقتلت بدون ذنب لمجرد أنها تحمل غشاء بكارة من الأنواع التي تم ذكرها ؟