المرأة للتديلك والمتعة

المرأة للتديلك والمتعة

المرأة للتديلك والمتعة {متى 26(6-12)}.

متى 26
6: وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص،7: تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن،فسكبته على رأسه وهو متكئ.8: فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين : ((لماذا هذا الإتلاف؟9: لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء)). 10: فعلم يسوع وقال لهم: ((لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا! 11: لأن الفقراء معكم في كل حين ،وأما أنا فلست معكم في كل حين. 12: فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني.

لوقا 7
36: وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه ، فدخل بيت الفريسي واتكأ. 37: وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة ، إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي ، جاءت بقارورة طيب 38: ووقفت عند قدميه من ورائه باكية ، وابتدأت تبل قدميه بالدموع ، وكانت تمسحهما بشعر رأسها ، و تقبل قدميه وتدهنهما بالطيب. 39: فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك ،تكلم في نفسه قائلا : ((لو كان هذا نبيا ، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي! إنها خاطئة)). 40: فأجاب يسوع وقال له : ((يا سمعان ، عندي شيء أقوله لك)). فقال: ((قل ، يا معلم)). 41: (( كان لمداين مديونان. على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون. 42: وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا. فقل: أيهما يكون أكثر حبا له؟)) 43: فأجاب سمعان وقال : ((أظن الذي سامحه بالأكثر)). فقال له: ((بالصواب حكمت)). 44: ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: ((أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك ، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها. 45: قبلة لم تقبلني ، وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي. 46: بزيت لم تدهن رأسي، وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي. 47: من أجل ذلك أقول لك: قد غفرت خطاياها الكثيرة ، لأنها أحبت كثيرا. والذي يغفر له قليل يحب قليلا)).

العجيب أن يسوع يتفاخر بأن النساء تُقبله وسمح لهم بذلك .