يسوع يأمرك بقتل أخوك

يسوع يأمرك بقتل أخوك

التثنية 13 (6-18)

الامر بقتل الاخ والابن والابنة وزوجتك وصديقك الحميم
6وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، 11فَيَشِيعَ الْخَبَرُ بَيْنَ الإِسْرَائِيلِيِّينَ جَمِيعِهِمْ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يُعَاوِدُونَ ارْتِكَابَ مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الشَّنِيعِ بَيْنَكُمْ.

تدمير المدن التي تعبد غيره
12إِنْ سَمِعْتُمْ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لِتَسْكُنُوا فِيهَا، 13أَنَّ بَعْضَ الْفَاسِقِينَ قَدْ خَرَجُوا مِنْ بَيْنِكُمْ وَضَلَّلُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكُمْ 14فَافْحَصُوا الأَمْرَ أَوَّلاً وَتَحَقَّقُوا مِنْهُ بِدِقَّةٍ. فَإِنْ تَبَيَّنَ لَكُمْ صِدْقُهُ، وَثَبَتَ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ الشَّنِيعَ قَدْ جَرَى فِعْلاً، 15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ…. ترجمة كتاب الحياة

الإيمان المسيحي بعبودية يسوع وكونه إله العهد القديم يُحمل الكنيسة اكثر من طاقتها ويجعل من يسوع مجرم حرب .

هذه الفقرات السابقة تعلن بشكل واضح وغير مسبوق بإرهاب جديد من نوعه يشهده العالم إلى قيام الساعة .

فإن اختلاف العقائد أمر ليس بجديد منذ بدأ الخليقة .. ولكن أين الحكمة والعدل والرحمة والشفقة ومقولة “يسوع المحبة والنعمة” عندما يعلن لك يسوع بناموس لا يتبدل ولا يتغير بأن تقتل أخوك وابنك وابنتك وزوجتك وصديقك الحميم لمجرد اختلاف العقائد بينك وبينه ؟

فيسوع يأمرك بأن تكون أنت أول القاتلين ولا تعطي الفرصة لغيرك لينول هذا الشرف بقوله : كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ … ثم لا تأخذك به رحمة بل ارجمه حتي الموت … وجاء في ترجمة فاندايك بالفقرة 18 : لِتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ… أي أن هذا الامر معمول به إلى نهاية العالم .

وأمر يسوع بقتل جميع الشعوب الاخرى التي لا تعبده بالسيف وتحرق مدنهم ومنازلهم ويأتوا بجميع امتعتها في أكبر ساحة بالمدينة لتحرق حرقاً ولا يعيد بناء هذه المدن مرة أخرى لتبقى خراب … فإن اطاع اتباع يسوع هذه الوصايا بسفك الدماع وحرق المدن وهدمها نالوا منه الرحمة بقوله : يُعْطِيَكَ رَحْمَةً. يَرْحَمُكَ وَيُكَثِّرُكَ كَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ .

وها نحن نشاهد العالم يُستعمر وتباد شعوب وتقتل الاطفال والنساء بالملايين في فلسطين والعراق وافغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان والهند وعلى كل بقاع العالم تحت راية الصليب لان يسوعهم قال :

لِتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ

فهل كان إله العهد القديم يسعى لرفع هذا الحكم الوحشي أو تغييره ؟

لا

هو يقول بأنه لا يقبل أن يغيير أو تخفف أو تبديل ما أوصى وما أمر به إلى نهاية العالم بقوله :

العدد 23
19لَيْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ. وَلاَ هُوَ ابْنَ آدَمَ فَيَنْدَمَ. هَلَ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ أَوْ يَعِدُ ولاَ يَفِي؟ 20إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُبَارِكَ، وَهُوَ قَدْ بَارَكَ وَلاَ طَاقَةَ لِي عَلَى رَدِّهِ…………. ترجمة كتاب الحياة

1 صموئيل 15
29 فَإِنَّ قُوَّةَ إِسْرَائِيلَ (أَيِ اللهِ) لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ. لَيْسَ هُوَ إِنْسَاناً حَتَّى يُغَيِّرَ رَأْيَهُ». … ترجمة كتاب الحياة

لِذلك أوصى يسوع المسيحي بقتل ومحاربة كل من لا يعبد يسوعه ، فهذه القاعدةِ ما زالَتْ تَنطبقُ إلى اليوم،فالمسيحيون ما زالوا مصممون على إبادة المسلمين .

قال تعالى
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43) وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ (44) وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ (50) لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (52)
ابراهيم
.