للحمار فضل على المسيحية

سؤال وجدته مطروح بالمواقع المسيحية ولكنهم عجزوا في الرد عليه وقد زادني علماً

السؤال :

أنتم تقدسون الصليب لأن يسوع حُمل عليه.. وترتيب المخلوقات: الإنسان أولاً ثم الحيوان ثم النبات ثم الجماد.. ويسوع كما حُمل على الصليب، فقد ركب على الحمار فلماذا لا تقدسون الحمار أولى من الصليب، فهو أعلى من حيث ترتيب المخلوقات؟

والرد عليه من الطرف المسيحي :

إذا كنت اتفق معك في أفضلية الإنسان على الحيوان والنبات، لكن أحياناً يكون الحيوان أكثر وفاء من الإنسان ، بل ربما أكثر إخلاصا لصاحبه من الإنسان لأخيه. والإنسان الذي منحه الله العقل لكي يبحث عن الحق، ولكي يعرف الله ويعبده، يضل بعيداً عن الحق. وقد قال السيد المسيح: “أنا هو الطريق والحق والحياة” (الإنجيل بحسب يوحنا 14 : 6).

* وفي وقت يحتفل فيه كل العالم ببدء الألفية الثالثة لميلاد السيد المسيح، مازلنا نقرأ مثل هذه الأسئلة الساخرة.

انتهى

ولكم الحُكم .

.

.

هل تعرف لماذا اختار كتبة الأناجيل الحمار ليحمل يسوع داخلاً به إلى أورشليم ؟

الأناجيل كتبت باللغة اليونانية والرومان كانت تحترم الحمار  فكانوا ينظرون للحمار بعين التقدير، لشدة صبره وقوة تحمله، حتى أنهم كانوا يستخدمونه كقربان عند التودد لآلهتهم. وقد ارتبط الحمار بإله الزراعة الروماني ساتورن Saturn، في قدرته بوصفه “الشمس الثانية” .. فلو كان يسوع هو الشمس الأولى فالحمار هو الشمس الثانية .

كما أن يسوع أرتبط بصناعة الخمور الجيدة فارتبط  ايضا الحمار عند الشعوب اليونانية بإله النبيذ “ديونيزوس”. .. لذلك كان علاقة يسوع بالحمار علاقة قوية .

.

نقلاً عن التقليد المنقول لنا من القرن الثاني ونقلا عن ما تم أكتشافه عام 1857 بأحد مباني روما ويطلق عليه Paedagogium .. فقد تم أكتشاف حفريات تكشف لنا بأن المسيحيون اليونانيون الأولون كانوا يتقربوا لمعبودهم من خلال رسم مصلوب برأس حمار  … ومكتوب عليه “Alexamenos worships [his] God” أي “أليكسامينوس يعبد يسوع” ، وهذا ما دفع عالم النفس يونغ بتعريف الحمار بأنه daemon triunes ثالوث الجحيم كناية لعقيدة الثالوث المنسوبة ليسوع وارتباط ودور الحمار بالعقيدة المسيحية

.

 ارجو أن لا يغضب مسيحي من هذا الكلام فأنا ناقل للتقاليد القديمة والأكتشافات الحديثة ليس إلا .

.

.

 ومن شدة علاقة الحمار بالمسيحية نجد رجال الكهنوت تشد على أيدي الشعب المسيحي لكي يتحولوا إلى حمير وقد رأوا بأن حياة الحمير أفضل بكثير من حياة البشر

.

.